languageFrançais

ماكرون يدعو إلى ''توخي الحذر'' في تحليل نتائج الانتخابات التشريعية

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "توخي الحذر" في تحليل نتائج الانتخابات التشريعية لمعرفة من يمكن أن يتولى تشكيل حكومة، معتبرًا أن كتلة الوسط لا تزال "حيّة" جدًا بعد سنواته السبع في السلطة، حسبما أفادت أوساطه مساء الأحد.

وقال قصر الإليزيه بُعيد ذلك إن ماكرون ينتظر "تشكيلة" الجمعية الوطنية الجديدة من أجل "اتخاذ القرارات اللازمة".

وتصدّرت الجبهة الشعبية الجديدة (تحالف من أحزاب اليسار)  على المرتبة الأولى في الإنتخابات التشريعية الفرنسية ويليها المعسكر الرئاسي (وسط يمين)، فيما حلّ التجمع الوطني (اليمين المتطرف) ثالثا، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.

وبحسب تقديرات أوّلية ستحصل الجبهة الشعبية الجديدة (تحالف لأحزاب اليسار ) على ما بين 172 إلى 215 مقعدا ، وبين 150 إلى 180 لمعسكر ماكرون و115 إلى 155 لليمين المتطرف في انتخابات فرنسا.

وفي تعليق على النتائج الأوّلية أمام أنصاره  اعتبر زعيم حزب فرنسا الأبية جان لوك ميلانشون (أحد أحزاب تحالف الجبهة الشعبية) أنّ  الشعب الفرني صوّت عن وعي مقصيا الحل الأسوا، مضيفا أنّ قسما كبيرا من الفرنسيين تنفّس الصعداء بعد هزيمة التجمّ الوطني.

وقال ميلانشون إنّ على غبريال أتال الرحيل وأنّ على ماكرون أن يدعو الجبهة الشعبية للحكم.

من جانبه انتقد رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف جوردان بارديلا ما وصفه بـ "تحالف العار" الذي حرم الفرنسيين من "حكومة إنعاش".

وقال بارديلا "يُجسّد حزب التجمع الوطني أكثر من أي وقت مضى البديل الوحيد"، متعهدًا أن حزبه لن ينزلق نحو "أي تسوية سياسية ضيقة" ومؤكدًا أن "لا شيء يمكن أن يوقف شعبًا عاد له الأمل".

وسجلت نسبة المشاركة الأحد عند الساعة 15,00 ت غ، 59,7 % وهي الأعلى في انتخابات تشريعية منذ تلك المسجلة عام 1981 (61,4 %).

وتقدر نسبة المشاركة النهائية في الدورة الثانية الأحد ب67 % بحسب معهدي إيبسوس وابينيونواي  لاستطلاعات الرأي و67,1 % بحسب إيلاب و66,5 % من جانب إيفوب، في مقابل 66,7 % في الدورة الأولى. وسيشكل ذلك مستوى قياسيا منذ الانتخابات المبكرة في العام 1997.

موزاييك + وكالات